غرفة الطعام ليست مجرد مساحة لتناول الوجبات، بل هي مشهد يومي تتقاطع فيه العائلة، الضيافة، والطقوس الاجتماعية. إنها الفراغ الذي يُكرّس اللقاء، ويُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمكان من خلال الطاولة، الكراسي، الضوء، والإيقاع الزمني. في “زين المعمارية”، نُعامل غرفة الطعام كفراغ تمثيلي وإنساني، يُصمم ليُخاطب الحواس، ويُراعي الوظيفة دون أن يُغفل الجمال