في عصر تتسارع فيه التغيرات البيئية والتكنولوجية، أصبح من الضروري أن تتطور المباني لتكون أكثر ذكاءً وأكثر قدرة على التكيف مع ظروف المناخ والإنسان. هنا يظهر مفهوم العمارة المستجيبة، وهو توجه معماري حديث يهدف إلى إنشاء مبانٍ يمكنها التفاعل مع البيئة من خلال أنظمة ذكية أو عناصر قابلة للتعديل تغير شكلها أو وظيفتها وفق الحاجة.
هذا النوع من العمارة لا يقتصر على التقنيات المتقدمة فقط، بل يعتمد أيضًا على فهم عميق لحركة الشمس، تدفق الهواء، والسلوك البشري، وكلها عوامل تساعد على خلق مبا