أصبحت العمارة المستدامة ضرورة وليست رفاهية. إذ لم تعد المنازل مجرّد مساحات للسكن، بل أصبحت منظومات يجب أن تعمل بكفاءة، وتستهلك طاقة أقل، وتوفّر بيئة صحية وآمنة للقاطنين. ومع تطور التقنيات الحديثة، بات من الممكن تصميم المنازل بحيث تكون أقرب ما تكون إلى “المباني الخضراء” القادرة على تقليل الهدر والانبعاثات، بل وعلى إنتاج جزء من طاقتها أحيانًا.
في عالم التصميم الداخلي، يبرز الأثاث الريفي كنمط يعكس روح الأرض وبساطة الحياة. إنه ليس مجرد اختيار جمالي، بل هو موقف من العالم، يعيد الإنسان إلى جذوره، ويمنحه شعورًا بالألفة والسكينة.
يستمد هذا النمط عناصره من حياة القرى والمنازل الزراعية، حيث تتجلى الحرفية اليدوية، وتُستخدم المواد الطبيعية دون تصنّع أو تعقيد.