نعتبر الحائط في نهاية الممر نقطة بصرية محورية، فهو ليس مجرد نهاية لمسار وظيفي، بل مساحة يمكن أن تتحول إلى عنصر معماري أو فني يُضيف قيمة جمالية ويُعزز هوية المكان. الممرات غالبًا ما تُعتبر فراغات انتقالية، لكننا نعيد صياغتها لتكون جزءًا من التجربة الكاملة، حيث يصبح الحائط في نهايتها "خاتمة بصرية" تُغلق المشهد وتترك أثرًا في ذاكرة المستخدم.